اختبار التعرض للمعادن على علب المشروبات هو إجراء لمراقبة الجودة يختبر التفاعل بين البطانة الداخلية للعلبة ومحتوياتها. يعد هذا الاختبار مهمًا لأن البطانة الداخلية للعلبة مصممة لحماية المعدن من المنتج الذي تحتوي عليه، والذي يمكن أن يكون مسببًا للتآكل أو التفاعل. إذا كان الطلاء غير كاف أو معيبًا، فقد يتفاعل المنتج مع المعدن، مما يتسبب في التلوث ومخاطر صحية محتملة للمستهلكين، فضلاً عن المساس بسلامة العلبة.
يتضمن اختبار التعرض للمعادن ملء العلب بسائل ملحي لمراقبة تفاعل العلب مع هذا السائل. يتناسب التيار (المقاس بالمللي أمبير) الذي يمر عبر العلبة مع السطح المعدني المكشوف، مما يشير إلى درجة مسامية الطلاء. إذا كانت القيم مرتفعة جدًا، فهذا يشير إلى أن الطلاء الواقي الداخلي قد لا يغطي السطح المعدني بشكل كافٍ، مما قد يؤدي إلى تعرض المعدن عند امتلاء العلبة بالمشروب الفعلي.
إذا فشلت العلبة في هذا الاختبار، مما يشير إلى تعرض المعدن بشكل مفرط لسائل الاختبار، فقد يتم إيقاف الإنتاج ومراقبته لتحديد المشكلة وتصحيحها. قد يؤدي ذلك إلى خسائر فادحة من حيث وقت التوقف عن العمل والتدهور، ولكنه يعتبر ضروريًا لتجنب الخسائر الأكبر التي يمكن أن تحدث إذا لم يتم اكتشاف المشكلة وحلها.
يعد اختبار التعرض للمعادن جزءًا من مجموعة أوسع من إجراءات مراقبة الجودة للتأكد من أن علب المشروبات تلبي معايير السلامة والأداء الضرورية قبل شحنها إلى العملاء وتعبئتها بالمشروبات.