حققت البرازيل أعلى مستوى من إعادة التدوير منذ أن بدأ قياسها في عام 1990، حيث وصلت إلى رقم قياسي بلغ 390.200 طن من علب الألمنيوم المعاد تدويرها في العام الماضي. وستكون الدولة قادرة على إعادة تدوير جميع علب الألمنيوم الخاصة بها بحلول عام 2023 إذا ظل هذا الاتجاه كما هو، مما يجعلها مثالاً عالميًا في فئتها.
وبعد بحث دقيق أجرته شركتا ABAL وAbralatas، تمكنت Recicla Latas من جمع حجم علب الخردة التي تم جمعها وإعادة تدويرها وحجم العلب المباعة التي أبلغت عنها الجمعية البرازيلية لمصنعي علب الألمنيوم (Abralatas).


وقد حصلت الاستثمارات التي قامت بها صناعة الألمنيوم البرازيلية في السنوات الأخيرة على نتيجة إيجابية تعزز مكانتها باعتبارها الحل الأكثر استدامة والأرخص للاقتصاد الدائري. ووفقا لجاناينا دانتاس، الرئيس التنفيذي لشركة ABAL، فإن هذا يرجع إلى المبادرات التي تهدف إلى زيادة عدد مراكز التجميع وتحديث مصانع إعادة التدوير. وأكد دانتاس مجددًا أن “ريادة صناعة الألومنيوم البرازيلية في سلسلة إعادة تدوير علب المشروبات هي نتيجة مباشرة للاستثمارات التي قامت بها الصناعة في السنوات الأخيرة لزيادة عدد مراكز التجميع وتحديث مصانع إعادة التدوير”. .


وقالت جانينا دانتاس، الرئيس التنفيذي لشركة ABAL، إن نجاح نظام إعادة تدوير الألومنيوم يعتمد على الوعي الاجتماعي والأهمية الاستراتيجية لهذه البرامج. وأوضح المسؤول التنفيذي أيضًا أن “لدينا نظام لوجستي عكسي يفضل التعاون بين الحكومة والصناعة والمجتمع والتعاونيات الجماعية”.