مع بداية الصيف، تطلق Cada Lata Cuenta حملتها ”Tu Lata al Amarillo“ للسنة الثامنة على التوالي، وهي مبادرة ستجوب الشواطئ الحضرية في سانتاندير، ولا كورونيا، وقادس، وملقة، وتينيريفي خلال شهري يوليو وأغسطس. الهدف: تشجيع إعادة تدوير علب المشروبات بين المصطافين وتعزيز الترفيه المستدام في هذه المساحات الطبيعية.

ستقوم فرق من المثقفين البيئيين، المزودين بحقائب تجميع، بزيارة المناطق الساحلية لتوعية المواطنين بأهمية وضع العلب في الحاوية الصفراء. على الرغم من أنه، وفقًا لبيانات المنظمة، يؤكد 86٪ من المشاركين في الاستطلاع أنهم يعرفون أن هذه هي الحاوية الصحيحة، إلا أن 45٪ فقط يؤكدون أنهم يقومون دائمًا بإعادة التدوير أثناء إقامتهم على الشاطئ.

يشير بابلو غارسيا، مدير Cada Lata Cuenta في إسبانيا ودكتور في علم البيئة، إلى أن ”العلبة يمكن أن تتحول إلى عبوة جديدة دون فقدان الجودة، مما يسمح بتقليل استخدام الموارد الطبيعية والانبعاثات الملوثة بشكل كبير. ولكن لتحقيق ذلك، من الضروري تلك اللفتة الصغيرة العظيمة من المواطنين: استخدام الحاوية الصفراء“.

بالإضافة إلى ذلك، كجزء من الحملة، سيتم إجراء دراسة جديدة بعنوان ”عادات إعادة التدوير في الشواطئ الحضرية“، مع استطلاعات على الشاطئ لمعرفة المزيد عن السلوك البيئي للمستخدمين ومساعدة البلديات على تحسين إدارة النفايات. أحد التحديات التي تبرزها المنظمة هو عدم وجود نظام موحد لجمع النفايات بشكل منفصل في هذه البيئات، مما يعيق الوصول إلى نقاط إعادة التدوير المناسبة.

تؤكد البيانات الأولية لعام 2024 أن العبوات ذات الاستخدام الواحد – وخاصة العلب وزجاجات PET – لا تزال شائعة جدًا في الشواطئ. وهذا يؤكد على الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية وحملات التوعية.

عقد من العمل في إسبانيا

Cada Lata Cuenta هي جزء من المؤسسة الدولية Every Can Counts، التي تأسست في المملكة المتحدة في عام 2009 وتنشط الآن في 21 دولة. في إسبانيا، تكمل المبادرة عشر سنوات في عام 2025، مما يعزز مكانتها كمرجع في حملات التثقيف البيئي. من بين الإجراءات الأكثر شهرة ”Pixelata“، ”El Metal Nunca Muere“، ”Tu Lata al Amarillo“ و ”Ser Amarillo, Ser Inmortal“.