أطلقت Cano Water، العلامة التجارية للمياه المعلبة في المملكة المتحدة، حملة تسويقية وتوعية بيئية مبتكرة. فقد قامت بتوزيع صحيفة “Pollution Express”، وهي صحيفة مستقبلية بتاريخ 2050، تشرح الواقع المرير الذي ينتظر المملكة المتحدة إذا لم يتم التصدي للتلوث البلاستيكي بشكل عاجل.
يسلط شعار “Pollution Express” الضوء على أن “إنجلترا رسمياً أمة بلاستيكية”، إلى جانب صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تُظهر شوارع لندن الشهيرة مغطاة بالتلوث البلاستيكي.
في عام مليء بالتقارير الصحية حول الآثار طويلة الأجل للمواد البلاستيكية الدقيقة، ومبادرات إعادة التدوير غير الفعالة والأرقام القياسية للنفايات البلاستيكية في عام 2024 – مع ما يقدر بـ 220 مليون طن من النفايات البلاستيكية التي تم إنتاجها هذا العام وحده – تعتقد مياه كانو أن الوقت قد حان لفعل شيء ما.
من الأبراج إلى المقالات، وإعلان “مطلوب مساعدة” وحتى عمود “نصيحة عاطفية”، تقدم مجلة Pollution Express نظرة فكاهية ولكن واقعية حول كيفية تأثير الاستهلاك المستمر للبلاستيك أحادي الاستخدام على أسلوب حياتنا إذا لم نتحول إلى البدائل المستدامة.
تأسست كانو ووتر في عام 2015، وهي في مهمة لإنقاذ مليار زجاجة بلاستيكية من مكب النفايات بحلول عام 2030، وتثقيف الجمهور البريطاني حول أهمية إعادة التدوير واختيار البدائل المستدامة على طول الطريق.
تدّعي كانو ووتر أنه بحلول عام 2050، يمكن أن تحتوي محيطاتنا على كمية من البلاستيك تفوق كمية الأسماك التي تحتويها الأسماك، وهي حقيقة صارخة أبرزتها الأبحاث المثيرة للقلق. هذا التوقع القاتم بمثابة حافز لوضع الورقة في تلك السنة الحاسمة، مما يؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لمنع هذه الكارثة البيئية.
من خلال سلسلة من حملات التوعية، وضعت العلامة التجارية نفسها في طليعة مكافحة النفايات البلاستيكية في المملكة المتحدة، مع تحدي العلامات التجارية الأخرى لاتخاذ المزيد من الإجراءات والمسؤولية عن استهلاك البلاستيك. يبحث فريق كانو ووتر دائمًا عن طرق للمضي قدمًا نحو مزيد من الاستدامة: في عام 2024، حققت الشركة هدفًا تجاريًا طويل الأمد يتمثل في نقل امتثالها للمياه إلى المملكة المتحدة، مما أدى إلى خفض البصمة الكربونية للشركة إلى النصف.
قال جوش وايت، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة كانو ووتر: “نحن نتخذ موقفاً ضد التلوث البلاستيكي من خلال إظهار ما ستبدو عليه مدنهم المحبوبة إذا لم يتم التعامل مع النفايات البلاستيكية بجدية. وجزء من هذه العملية هو تشجيع الجمهور على التفكير في اعتمادهم على البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة وكيف تضر عاداتهم بالكوكب”.