74% من الناس يعيدون تدوير العلب بشكل صحيح عندما يكونون في المنزل، ولكن 63% فقط يفعلون ذلك في المناطق الشاطئية، وفقًا لدراسة “عادات إعادة التدوير على الشواطئ الحضرية 2024” التي أجرتها مؤسسة “كل علبة مهمة”.
تُظهر البيانات التي جمعتها هذه المنظمة، التي تروج لإعادة تدوير هذا النوع من العبوات في المناسبات العامة وفي الأماكن العامة، أن 82% من الأشخاص يعرفون أن العلب يتم إعادة تدويرها في صناديق صفراء، ولكن 51.4% فقط من الأشخاص قادرون على وضعها على شواطئهم و69% يطالبون بوجود أكبر لهذه الصناديق.
للمساعدة في توجيه مرتادي الشواطئ وتوعيتهم بأهمية إعادة التدوير، أطلقت المؤسسة نسخة جديدة من حملة “تو لاتا الأماريلو” التي بدأت في عيد الفصح الماضي في تينيريفي وتستمر هذا الصيف على الشواطئ الحضرية في لاكورونيا وسانتاندير وقادس ومليلية ولاس بالماس دي غران كناريا.
في شهري يوليو وأغسطس، ستجول فرق من المربين البيئيين على الشواطئ حاملين حقائب جمع العلب في محاولة لإعادة تدوير 100% من العلب المستهلكة على الشاطئ.
ويشير بابلو غارسيا، مدير منظمة “كل علبة مهمة” في إسبانيا، إلى أن إيداع العلب في سلة المهملات الصفراء “بادرة صغيرة ذات عائد بيئي كبير حيث يمكن إنتاج علبة جديدة من المواد المستهلكة”، كما يشير إلى أنه يمكن توفير 95% من الطاقة اللازمة لتصنيعها من المواد البكر.
ويضيف أن الحملات مثل الحملة الحالية تسمح لنا، بالإضافة إلى “فهم سلوك المواطنين فيما يتعلق بإعادة التدوير على الشواطئ، بتوليد مقترحات للابتكار الاجتماعي في المدن التي نتعاون معها”، بما في ذلك وضع علامات إرشادية أفضل للحاويات مما سمح “بزيادة تصل إلى 14% في عدد علب المشروبات والحاويات الأخرى في الحاوية الصفراء”.