وتدل هذه الزيادة على التزام أكبر من جانب المواطنين والشركات لرعاية البيئة.
وبحسب التقرير، فقد تم إعادة تدوير إجمالي 570 ألف طن من الألومنيوم من العلب، وهو ما يمثل زيادة قدرها 60 ألف طن مقارنة بالعام السابق. وقد أدى ذلك إلى تحقيق وفورات في انبعاثات الغازات الدفيئة تعادل 4.7 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. وهذا المبلغ مماثل لما تنتجه سنويا مدينة أوروبية مثل أنتويرب أو بوزنان، التي يزيد عدد سكانها عن نصف مليون نسمة.
كانت مؤسسة Every Can Counts Foundation ومصنعي علب المشروبات، الأعضاء في Metal Packaging Europe، جنبًا إلى جنب مع موردي الألومنيوم المدمجين في شركة European Aluminium، سعداء بالبيانات المقدمة. ومع ذلك، فقد أعربوا أيضًا عن رغبتهم في وضع أهداف أعلى للتجميع المنفصل لحاويات المشروبات، مثل علب الألمنيوم، على النحو المقترح في لائحة التعبئة والتغليف للاتحاد الأوروبي.
أصدرت منظمة Every Can Counts تنبيهًا بشأن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا، التي لا تزال تكافح للوصول إلى مستوى إعادة التدوير بنسبة 90٪ أو أكثر. وبحسب التقرير فإن دول مثل قبرص (28%) ورومانيا (35%) والبرتغال (36%) والمجر (42%) لديها أدنى المعدلات، بينما ألمانيا (99%) وفنلندا (97%) وبلجيكا. (94%) والنرويج (92%) وسويسرا (92%) تتصدر الترتيب بمستويات عالية من إعادة التدوير.
قال كراسيميرا كازاسكا، الرئيس التنفيذي لشركة Metal Packaging Europe، إن الصناعة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الدائرية الكاملة لعلب المشروبات المصنوعة من الألومنيوم بحلول عام 2050. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن هذه العلب تعد حاليًا من أكثر الحاويات المعاد تدويرها في السوق الأوروبية. كما سلط كازاسكا الضوء على أن الألومنيوم مادة متينة ويمكن إعادة تدويرها عدة مرات دون أن تفقد خصائصها بفضل العمليات عالية الجودة.
ودعا بابلو غارسيا، مدير منظمة Every Can Count في إسبانيا، السكان إلى إيداع العلب في الحاويات الصفراء، حتى عندما يكونون بعيدين عن منازلهم. ووفقا له، فإن هذا يجلب فوائد بيئية كبيرة.