خلال مؤتمر COP28 في دبي، قدم قادة صناعة الألومنيوم العالمية هدفًا طموحًا: تحقيق إعادة تدوير علب المشروبات المصنوعة من الألومنيوم بنسبة 100% بحلول عام 2050، بما يتماشى مع أهداف الشركة المتمثلة في صافي انبعاثات الكربون الصفرية (CO₂).

ووفقاً لجاناينا دوناس، رئيسة الشركة، فمن الضروري اتخاذ تدابير فعالة لقيادة الجهود نحو مستقبل أكثر استدامة. خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، سلطت لجنة جمعية الألومنيوم البرازيلية (ABAL) الضوء على أهمية الألومنيوم البرازيلي كخيار منخفض الكربون مقارنة بالمواد الأخرى. وتم تسليط الضوء على كفاءتها في استخدام الطاقة وقدرتها على إعادة التدوير، مما يجعلها موردا مستداما لمختلف الصناعات.

ومن ناحية أخرى، قاد المعهد الدولي للألمنيوم (IAI) مبادرة دعمتها جانينا دوناس، الرئيس التنفيذي لجمعية الألومنيوم البرازيلية (ABAL)، وبيير لابات، نائب الرئيس الأول ومدير الإستراتيجية والاستدامة في شركة Novelis Inc. وتم خلال اللقاء مناقشة الإجراءات التي يجب اتخاذها ليتمكن القطاع من تحقيق الهدف المقرر.

وبالمثل، خلال المائدة المستديرة، تمت دعوة أدالبرتو مالوف، وهو الأمين الوطني للبيئة الحضرية والجودة البيئية بوزارة البيئة، من قبل ABAL واعترف بالبرازيل كدولة مثالية من حيث أدائها في الفئة المذكورة أعلاه.

عادةً ما يتم إعادة تدوير علب المشروبات المصنوعة من الألومنيوم إلى سبائك في مصانع خاصة ذات “حلقة مغلقة”.  هذه هي عملية إعادة التدوير النهائية لتحقيق الكفاءة البيئية، وغالبًا ما يتم إعادة تدوير العلب المستخدمة وتحويلها إلى علب جديدة وتعبئتها وإعادتها إلى الرف في ستة أسابيع فقط. إن استخدام الألمنيوم المعاد تدويره لتصنيع علب المشروبات يوفر الطاقة بنسبة 95% مقارنة بتصنيعها من المعدن، بينما في حالة الفولاذ يصل توفير الطاقة إلى 75%.

حاليًا، تشير التقديرات إلى أن حوالي 70% من علب المشروبات المصنوعة من الألومنيوم في جميع أنحاء العالم يتم إعادة تدويرها. ومن الدول البارزة في هذا الصدد البرازيل، حيث حافظت لأكثر من 20 عامًا على معدل إعادة تدوير العلب يزيد عن 90٪، حتى أنها تمكنت من الوصول إلى رقم قياسي تاريخي قدره 100٪ في عام 2022.