بلغت قيمة سوق العلب المعدنية 66.4 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 81.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.3% بين عامي 2024 و2032، وفقًا ل Market Introspective.
يسلط التقرير الضوء على أن: “تمثل العلب المعدنية أكثر أنواع العبوات استخدامًا في قطاع الأغذية والمشروبات، حيث إنها تطيل العمر الافتراضي وتوفر حماية ممتازة ضد الملوثات الخارجية وقابلة لإعادة التدوير بشكل كبير. كما أن هذه العلب قابلة لإعادة التدوير ويمكن إعادة استخدامها إلى ما لا نهاية ويمكن تشكيلها بأي شكل مرغوب فيه”.
تحتوي العلب على حاجز فعال للغاية ضد ملوثات الأغذية مثل الرطوبة والأكسجين والبكتيريا وغيرها من الملوثات التي يمكن أن تتلف الأغذية والمشروبات وغيرها من المنتجات المهمة. ولهذا السبب، تستخدم العلب على نطاق واسع لتخزين المنتجات القابلة للتلف لفترات طويلة من الزمن.
تُعد قابلية إعادة التدوير الممتازة للعلب المعدنية عاملاً حاسمًا في السوق، حيث تجذب المستهلكين والشركات التي تعطي الأولوية للاستدامة. توفر العلب المعدنية، المصنوعة بشكل أساسي من الألومنيوم والصلب، مزايا مميزة حيث يمكن إعادة تدويرها إلى ما لا نهاية دون تدهور في الجودة، بما يتماشى مع أهداف الاقتصاد الدائري. في الاتحاد الأوروبي، يتم إعادة تدوير ما يقرب من 94 مليون طن من الخردة المعدنية كل عام، وهو ما يعادل تجنب 200 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
وتلعب العلب المعدنية دورًا رئيسيًا في إجمالي إعادة التدوير هذه؛ حيث تستخدم الأسر في المملكة المتحدة 9 مليارات علبة مشروبات و600 مليون علبة أيروسول كل عام، مما يسلط الضوء على إمكانات إعادة التدوير الهائلة للعلب المعدنية. ويعد النمو السريع لصناعة المشروبات العالمية عاملاً رئيسيًا يساهم في زيادة الطلب على العلب المعدنية، وخاصة علب الألومنيوم. ومع ميل المستهلكين المتزايد نحو الاستدامة، ازداد الطلب على العلب المعدنية بشكل كبير بسبب مزاياها البيئية وقدرتها على الحفاظ على جودة المنتج.
في أمريكا الشمالية، يتم الآن تعبئة أكثر من 75% من المشروبات الجديدة التي يتم إطلاقها في علب، بزيادة كبيرة عن 30% قبل خمس سنوات فقط. ويُعزى هذا التحول إلى طلب المستهلكين المتزايد على العبوات القابلة لإعادة التدوير والصديقة للبيئة.
تشهد صناعة العلب المعدنية طفرة ملحوظة مدفوعة بالحاجة المتزايدة إلى العبوات المريحة والقابلة لإعادة التدوير والمحمولة، خاصة في أسواق المشروبات والأطعمة الجاهزة للأكل. ومع تسارع أنماط حياة المستهلكين، بدأ يظهر تفضيل لخيارات التعبئة والتغليف المحمولة وذات الحجم الفردي.