للسنة الثامنة على التوالي، تضافرت جهود كل علبة مهمة – المبادرة الدولية التي تشجع على إعادة تدوير علب المشروبات – ورابطة فيسينال سيوداد مونومينتال دي كاسيريس للسنة الثامنة على التوالي خلال مهرجان ووماد لتعزيز الاستدامة بين الحضور. وكجزء من عملهما التثقيفي، قدمت كلتا المنظمتين نتائج استطلاع للرأي أجراه معلمون بيئيون في الشوارع بين أكثر من 200 شخص من الووميروس والوميراس.

تُظهر البيانات تطورًا إيجابيًا في تصور الجمهور: 72% من المستجيبين يعتبرون أن إدارة النفايات خلال المهرجان كانت مرضية، بزيادة ملحوظة بنسبة 24.8% مقارنة بعام 2024.

كما جسّ الاستطلاع نبض أحد أكثر التدابير إثارة للجدل: حظر دخول الحفلات الموسيقية مع المشروبات الكحولية. هذا العام، أيد 54.7% من المشاركين في الاستطلاع هذا العام، بانخفاض طفيف عن العام الماضي بنسبة 58.2%.

فيما يتعلق بإعادة التدوير، تعكس النتائج أن المواطنين على دراية جيدة. فحوالي 84% يعرفون أن العلب يجب أن توضع في سلة المهملات الصفراء، على الرغم من أن الممارسة اليومية لا تزال تظهر تبايناً: فبينما يقول 68.7% أنهم يقومون بإعادة التدوير دائماً في المنزل، فإن 53% فقط يفعلون ذلك عندما يكونون خارج المنزل.

“تسلط هذه البيانات الضوء على تحديات إعادة التدوير في سياقات الترفيه. ونحن في مؤسسة “كل علبة مهمة”، نريد أن نجعل إعادة التدوير ممكنة في كل مكان. ونرى بأمل أن العديد من التدابير المصممة من أجل مهرجان “كل علبة تهم” في إسبانيا والحاصلة على درجة الدكتوراه في علم البيئة تلقى قبولاً حسناً، مما يساهم في مهرجان أكثر استدامة واحتراماً”.

ومن جمعية فيسينال سيوداد مونومينتال، رحّب المتحدث باسمها خوان مانويل هونرادو راموس بالتعاون مع كادا لاتا كوينتا والالتزام المؤسسي باستدامة الحدث. وشدد هونرادو على أن هذا النهج “يحسن من جودة الحياة في الحي ويحمي تراث المركز التاريخي لمدينة كاسيريس، وهو أحد مواقع التراث العالمي”، وأعرب عن رغبته في أن تمتد هذه الاستراتيجية لتشمل جميع الأنشطة التي تجري في المنطقة المحيطة.

نبذة عن الاستبيان

تأتي البيانات التي تمت مشاركتها من استطلاع للرأي أجري خلال مهرجان “ومض 2025” على 214 من الحضور، أجراه فريق من المربين البيئيين من منظمة “كل علبة لها أهميتها”، الذين ساروا في الشوارع لإعلام المشاركين في المهرجان والاستماع إليهم.

كل علبة مهمة هي مبادرة دولية ولدت في المملكة المتحدة في عام 2009، وهي موجودة اليوم في 18 دولة، وتنشط في إسبانيا منذ عام 2015. هدفها واضح: تحقيق إعادة تدوير علب المشروبات بنسبة 100%. وبفضل الطبيعة اللامتناهية لإعادة تدوير المعادن، تعمل مبادرة “كل علبة تهم” مع الشركات والإدارات والمنظمات لتركيب أنظمة جمع العلب في الأماكن العامة والفعاليات.

وقد تم الاعتراف بعملها المستمر في مجال التوعية من خلال منحها جائزة أفضل مقدم خدمة في حفل توزيع جوائز المهرجان الأيبيري. بالإضافة إلى ذلك، يعد عملها جزءًا من التزام أكبر: تعزيز الاقتصاد الدائري والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يساهم في الحد من تغير المناخ.