سلّطت مؤسسة ALFED الضوء على الدور الحيوي للألمنيوم في مساعدة الصناعة على تحقيق هدف خفض الانبعاثات إلى الصفر. ولتحقيق هذه الغاية، قام بتحليل الدوافع الثلاثة الرئيسية لهذا الدور، وهي إعادة التدوير والاقتصاد الدائري، والحد من انبعاثات الكربون من خلال التكنولوجيا الخضراء ودعم الاقتصاد النظيف.
⦁ إعادة التدوير والاقتصاد الدائري: يعد الألمنيوم من أكثر المواد القابلة لإعادة التدوير في العالم. وتقود صناعة الألمنيوم في المملكة المتحدة الطريق نحو الاقتصاد الدائري، حيث يمكن إعادة تدوير الألمنيوم إلى أجل غير مسمى دون فقدان الجودة. وهذا يقلل إلى حد كبير من الحاجة إلى إنتاج الألمنيوم الأولي، وهي عملية كثيفة الاستهلاك للطاقة، وبالتالي تقليل انبعاثات الكربون.
⦁ الحد من انبعاثات الكربون من خلال التكنولوجيا الخضراء: يتبنى قطاع الألمنيوم في المملكة المتحدة تقنيات خضراء متطورة تقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون في كل من عمليات الإنتاج وسلاسل التوريد. وتساعد الجهود المبذولة مثل استخدام الطاقة المتجددة في صهر الألمنيوم على إزالة الكربون من التصنيع مع الحفاظ على إنتاجية الصناعة.
⦁ دعم الاقتصاد الأخضر: توفر صناعة الألمنيوم مكونات أساسية للقطاعات الرئيسية في التحول الأخضر في المملكة المتحدة. فمن السيارات الكهربائية إلى البنية التحتية للطاقة المتجددة، يعتبر الألمنيوم عنصراً أساسياً في تطوير التقنيات منخفضة الكربون، مما يدفع عجلة النمو الاقتصادي ويحقق الأهداف البيئية في الوقت ذاته.
يعتبر اتحاد الألمنيوم (ALFED)، الذي يمثل مصالح قطاع الألمنيوم في المملكة المتحدة، داعماً رئيسياً لهذه الأهداف. ومن خلال مبادرات مبتكرة مثل استراتيجية المملكة المتحدة للألمنيوم وبيان الألمنيوم البريطاني الذي تم إطلاقه في عام 2024، يعمل الاتحاد على تقديم رؤى متعمقة وصياغة السياسات وتعزيز التعاون بين الصناعة والحكومة وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين لإطلاق الإمكانات الكاملة للألمنيوم في مكافحة تغير المناخ في المملكة المتحدة.