في 19 يناير من كل عام، تدعو شركة Ball Corporation الأشخاص إلى التفكير في اختيار عبواتهم وتأثيرها الإيجابي على البيئة، نظرًا لأنها قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100٪.


تكريمًا لليوم العالمي للمشروبات المعلبة، تسلط شركة Ball Corporation، المعروفة عالميًا وفي أمريكا الجنوبية بإنتاجها لعلب المشروبات المصنوعة من الألومنيوم، الضوء على المزايا العملية والسلامة والاستدامة التي توفرها هذه الحاويات. الميزة العظيمة التي تبرز هي أن علب الألمنيوم قابلة لإعادة التدوير بالكامل ويمكن أن تكون كذلك إلى ما لا نهاية.


دخلت علب الألومنيوم عالم المشروبات في عام 1959 مع مصنع الجعة كورس في الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين أحدثت تحولًا في الصناعة بفضل سهولة إنتاجها ونقلها الفعال وقدرتها على إعادة التدوير وإعادة الاستخدام. تمكنت شركة Ball Corporation، الموجودة في تشيلي منذ ما يقرب من ثماني سنوات، من وضع نفسها باعتبارها الشركة المصنعة الوحيدة للمشروبات المعلبة في البلاد، حيث شهدت نموًا كبيرًا في هذه العبوة.
وفقا للمستهلكين، فإن المزايا الرئيسية لاختيار المشروبات المعلبة هي عمليتها، وقدرتها على التبريد السريع والحجم المناسب للاستهلاك الفردي. بالإضافة إلى ذلك، فهي تضمن بقاء المشروب باردًا لفترة أطول مقارنة بالحاويات الأخرى. تتيح سهولة الحمل والراحة للمستهلكين الاستمتاع بمشروباتهم المفضلة في جميع أنشطتهم دون قيود.


من جانبه، أكد غابرييل تريبيوسيو، الذي يشغل حاليا منصب مدير المبيعات في شركة بول كوربوريشن في تشيلي، أهمية الابتكار في قطاع المشروبات. وهو يدرك أنه من الأهمية بمكان بالنسبة للشركات أن تكون على دراية بالتقدم التكنولوجي، وفي شركة Ball كانوا دائمًا روادًا في هذا الجانب، حيث يقدمون حلولًا لم يكن من الممكن تصورها في السابق لعملائهم ومستهلكيهم.


اليوم، لا تُستخدم علب الألومنيوم لتخزين الصودا والبيرة فحسب، بل انتشرت أيضًا إلى صناعات أخرى نظرًا للمزايا العديدة التي يوفرها هذا الشكل. علاوة على ذلك، تتوافق هذه الصناعات مع اتجاهات المستهلك الحالية.
تمتلك شركة Ball Corporation كتالوجًا واسعًا من المنتجات لتلبية احتياجات عملائها. ومن بينها، تبرز تقنية الطباعة الرقمية المتوفرة بالفعل في تشيلي وتسمح بجودة تصوير تصل إلى 650 نقطة في البوصة، مع مجموعة واسعة من الألوان وميزة القدرة على إنتاج دفعات أصغر. تعد هذه التقنية واحدة من أحدث التقنيات في هذا المجال وتوفر تنوعًا كبيرًا عند طباعة الملصقات على العلب.


بالإضافة إلى كونها قابلة لإعادة التدوير بالكامل، فإن عملية إعادة تدوير علب الألمنيوم تساعد على تقليل استهلاك الموارد مثل الماء والغاز والكهرباء، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للبيئة. تستخدم هذه العملية 5% فقط من الطاقة المطلوبة لإنتاج ألومنيوم جديد، مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 95% في انبعاثات الغازات الملوثة مقارنة بالإنتاج الأصلي للمادة.


على الرغم من أن معدل إعادة التدوير في تشيلي يصل إلى 33%، وهو أقل بكثير من المتوسط ​​العالمي البالغ 70%، فمن المهم أن نتذكر فوائد هذه الممارسة، خاصة في تاريخ مثل هذا اليوم، لأن هذا أمر أساسي لبلدنا والبيئة.