أعلنت شركة كونستيليوم أنها بدأت في تمويل مشاريعها الأولى من خلال صندوق كونستيليوم كيرز، وهو برنامج خيري تم إنشاؤه في عام 2023 بهدف إحداث تأثير إيجابي على البرامج على المستوى العالمي والإقليمي، وكذلك في المجتمعات المحلية حيث يعمل.
وعلى نحو مماثل، وعدت كونستيليوم بتخصيص ما يصل إلى مليون يورو سنويا لتعزيز المشاريع المتعلقة بتغير المناخ، والشمول والتنوع، وتنمية المهارات من خلال المبادرات التعليمية.


صندوق ConstelliumCARES هو مبادرة تنبع من أنشطة خدمة المجتمع المختلفة التي تنفذها مصانع Constellium ومراكز الأبحاث ومكاتب الشركات، بمساعدة العمل التطوعي لموظفيها. وهدفها هو الاستفادة من هذه الإجراءات لمعالجة المشاكل على المستويين العالمي والمحلي.


وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة Constellium، جان مارك جيرمان، تدرك الشركة أن نجاحها يعتمد إلى حد كبير على رفاهية المجتمعات التي تتواجد فيها. ولهذا السبب قاموا بإنشاء صندوق ConstelliumCARES، بهدف إحداث تأثير إيجابي والمساهمة في مستقبل مستدام ومتساوي للجميع. وأضاف جيرمان : “أنا فخور بهذه المبادرة الخيرية، ولكني فخور أكثر بالعديد من موظفينا الذين يتطوعون بوقتهم لخدمة مجتمعهم” .


خلال عام 2023، كانت منظمة صندوق ConstelliumCARES التي تم تشكيلها حديثًا مسؤولة عن رعاية مشاريع مختلفة في أوروبا والولايات المتحدة تهدف إلى تحسين المجتمعات المحلية في مجالات مثل التعليم والتنوع البيولوجي والشمول. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم المساعدة والدعم للمدارس والبرامج التعليمية في ألاباما وجورجيا وميشيغان بهدف مساعدة الطلاب الذين هم في أوضاع محرومة.


الهدف الرئيسي للمشروع هو تقديم الدعم في مجالات مثل الإسكان وإعادة التأهيل والتدريب وغيرها من الخدمات للسكان المحرومين في مدينتي باريس وبالتيمور. والهدف من ذلك هو توفير الفرص حتى تتمكن هذه المجتمعات من تحسين نوعية حياتها والحد من عدم المساواة القائمة.
وبالمثل، في فرنسا يتم أيضًا تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير التدريب والمعدات المناسبة. والهدف من ذلك هو ضمان حصول هؤلاء الأشخاص على نفس الفرص والموارد مثل بقية المجتمع، من أجل تحسين نوعية حياتهم. تعزيز التعلم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وخلق فرص عمل للنساء في فرنسا والولايات المتحدة.


يقوم مجموعة من المتخصصين بتقييم مشاريع مختلفة تركز على البيئة والمجتمع ليتم تمويلها على مدى 20 عامًا.