قدمت بيبسيكو العلب الذكية في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع الذي أقيم مؤخراً في فرنسا.
وتتميز هذه الأجهزة بشاشات ثلاثية الأبعاد غامرة تعرض محتوى فيديو عالي الوضوح، مما يعيد ابتكار المنتجات الترويجية لمشاركة العلامة التجارية.
تم تطوير “العلب الذكية” على مدار عامين، وهي عبارة عن “بوابات ذات علامات تجارية” تعرض محتوى مثل إعلانات العلامات التجارية والرياضة.
العلب عبارة عن منتج نموذجي لعرض “الهوية البصرية الجديدة” لبيبسي ولكنها لا تحتوي على أي سائل أو مشروب.
وهي مصممة لإعادة ابتكار المنتجات الترويجية، وتقول بيبسي إنها “تتحدى وتكافئ المتعطشين للمزيد من المحتوى الحصري والعضوية في شبكة عالمية من المبدعين”.
تحتوي العلب الذكية على مستشعرات حركة ومقاييس تسارع وتقنية صوتية تتيح للمستخدمين تخصيص تجاربهم.
إنها أجهزة متصلة تتيح للمستخدمين التفاعل مع بعضهم البعض، ومشاركة رموز المنتجات الفريدة.
لن تتوفر العلب في المتاجر بعد. ستحصل مجموعة أولية مكونة من 1000 منشئ محتوى على مجموعة أولية مكونة من 1,000 منشئ محتوى لإنشاء مقاطع فيديو لعرضها على العلبة.
تم تطوير العلب من قبل فريق تصميم المشروبات التابع لشركة بيبسيكو في أيرلندا، الذي أراد إنشاء بوابة للعلامة التجارية “تحافظ على مكانتها وتجذب الناس من خلال الاستمتاع غير المقيد”.
قالت بيبسيكو إن العلب تعمل بمثابة “لوحة للتعبير عن الذات”، حيث يمكن للمستخدمين عرض تدفقات محتوى مخصص من المؤثرين والشخصيات المؤثرة في الرياضة والموسيقى والألعاب.
قال ماورو بورسيني، مدير التصميم في شركة بيبسي كولا، في منشور على إنستغرام، إنه سيكون هناك المزيد من العلب الذكية في الأشهر المقبلة.
وبالإضافة إلى ذلك، كشفت شركة بيبسيكو، من خلال علامتها التجارية Gatorade، عن روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى “مدرب الترطيب” في هذا الحدث.
يُطلق على روبوت الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي اسم “آنا”، وهو يجيب على أسئلة المستخدمين حول احتياجاتهم من الماء باستخدام شاشة تعمل باللمس. تم تدريب آنا بالبيانات والأفكار من معهد جاتوريد لعلوم الرياضة، الذي يجري أبحاثاً عن الترطيب والتغذية لمساعدة الرياضيين.
ووفقًا لموقع MarketingDive، سيتم اختبار روبوت الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في عدد قليل من الأسواق بحلول نهاية هذا العام أو أوائل عام 2025، قبل أن يتم توفيره عبر الإنترنت أو من خلال نقاط الاتصال الفعلية مثل شاشات العرض في المتاجر.