1- جودة الطعام: نفس جودة الطعام الطازج؟
تتمتع الأغذية المعلبة بنفس جودة الأغذية الطازجة. ويضمن التغليف المعدني حفظ الطعام في ظروف مماثلة.
إن الأسطورة القائلة بأن الطعام المعلب أقل جودة من الطعام الطازج لا أساس لها من الصحة.
2- هل يمكن تخزين علبة مفتوحة في الثلاجة؟
نعم، يمكنك الاحتفاظ بعلبة مفتوحة في الثلاجة.
تحتوي علب اليوم على طلاء داخلي يمنع الأكسدة والنكهات المعدنية. يوصى فقط بتغطية العلبة بغشاء لاصق.
3- كيف يبدو مذاق العلبة؟
هناك خرافة خاطئة مفادها أن العلب تعطي الطعام مذاقًا معدنيًا.
في الواقع، تُصنع العلب من الفولاذ أو الألومنيوم المطلي الذي يمنع الطعام من التلامس المباشر مع المعدن أو الضوء. وهذا يضمن بقاء مذاقها ومظهرها وجودتها سليمة.
4 – ماذا عن BPA؟
لقد كان ثنائي الفينول أ (BPA) موضوع العديد من العناوين الرئيسية.
ولكي يكون له تأثير سلبي على صحتنا، يجب أن نستهلك كميات هائلة من الأطعمة المعلبة، كما توضح الصيدلانية وخبيرة التواصل جيما ديل كانو. وعلى الرغم من ذلك، حظرت الوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) استخدام مادة BPA في تغليف المواد الغذائية اعتبارًا من يناير 2025، على الرغم من أن هذا الإجراء سيطبق في بعض البلدان اعتبارًا من عام 2028.
5. الأصل التاريخي للعلب
وُلدت علب الصفيح في سياق الحرب، عندما احتاج نابليون إلى إطعام قواته.
اخترع الفرنسي نيكولاس أبيرت علبة الصفيح محكمة الإغلاق، وصنعها من الزجاج.
في عام 1810، حصل بيتر دوراند على براءة اختراع حاوية الصفيح. علب الصفيح اليوم مشتقة من كلتا التقنيتين.
6. تطور الانفتاح
في الماضي، كان فتح العلبة مهمة شاقة: فقد كانت الحجارة أو السكاكين أو الحراب تُستخدم في ساحة المعركة.
كما كانت أولى آلات فتح العلب تتطلب مهارة. حتى أن فتح علبة بسيطة من الأنشوجة قد يكون صعبًا.
أما اليوم، فالعديد من العلب تحتوي على أنظمة فتح سهلة، حتى أنها مهيأة للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة.
7- هل يوجد الكثير من المواد الحافظة في العلب؟
من الخرافات الشائعة الأخرى هي أن الأطعمة المعلبة تحتوي على الكثير من المواد الحافظة.
في الواقع، تحتوي معظم الأطعمة المعلبة على الزيت والماء والملح أو مضادات الأكسدة الطبيعية مثل الحمضيات.
الإضافات المستخدمة – مثل EDTA في البقول – قليلة وضرورية لتجنب التغيرات مثل التحمير.
8 – هل تفقد الأطعمة المعلبة العناصر الغذائية؟
يعتقد الكثير من الناس أن الأطعمة المعلبة تفقد خصائصها الغذائية.
يشير ديل كانو إلى أن الأطعمة تحتفظ بعناصرها الغذائية، بل إن التعليب يعزز بعض العناصر الغذائية، مثل الليكوبين في حالة الطماطم.