ستبدأ البرتغال خطة استرداد الودائع في عام 2006، وفقًا لإعلان صدر مؤخرًا. وستتولى شركة SDR البرتغال مسؤولية إدارة النظام، بينما تم اختيار شركة Sensoneo كمزود للحلول التكنولوجية، مما يوسع دورها كشريك رئيسي في برامج DRS في جميع أنحاء أوروبا.
بصفتها أول دولة في جنوب أوروبا تطبق نظام DRS على نطاق واسع، فإن البرتغال تضع نفسها في موقع الريادة في مجال الاستدامة. وفي حين كانت مالطا رائدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط بإطلاقها في عام 2022، من المتوقع أن يكون تنفيذ البرتغال لهذه المبادرة نموذجاً يحتذى به في البلدان المجاورة مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. تتماشى هذه المبادرة مع سمعة البرتغال التاريخية في الابتكار والاستكشاف، مما يعزز التزامها بمبادئ الاقتصاد الدائري.
تتمثل إحدى السمات الرئيسية لنظام DRS في البرتغال في إدراج قطاع الفنادق والمطاعم والمطاعم (الفنادق والمطاعم وخدمات المطاعم). واستناداً إلى التجربة في مالطا، حيث أدت مشاركة مؤسسات قطاع المطاعم والمقاهي إلى تحسين معدلات التحصيل، ستعمل شركة Sensoneo على تحسين النظام لزيادة الكفاءة إلى أقصى حد في البرتغال.
ومن المتوقع أن تنشئ البرتغال ما بين 7,000 و10,000 نقطة تجميع، وذلك نظراً لتشابه عدد السكان ومشهد تجارة التجزئة مع البلدان الأوروبية الأخرى التي لديها برامج ناجحة في مجال إعادة التدوير وإعادة التدوير. ستوفر هذه الشبكة الواسعة إمكانية الوصول المريح للمستهلكين، مما يدعم معدلات إعادة تدوير أعلى ونظام إدارة نفايات أكثر استدامة.